الأحد، 27 أغسطس 2017

.
.
المقدمة

- إلى كل إنسان يجد جزءًا منه بين همهمات الحروف  هنا  , من أول (قابيل) الذي سنّ مبدأ     
  استبدال الحوار بــ(جمجمة الحمار) وحتى أخر حفيد له يسير على نهجه .

- إلى كل جبار تلطخت يداه بدماء الأبرياء ومازال يجد متسعا كي يبتسم , ويصم أذنيه عن أنّات 
  المقهورين على يديه الآثمتين .

- إلى كل إنسان يتوق إلى عالم مثالي لم يجده إلا بين عطفات أحلامه .

- إلى كل طفل كبر ونسيَ ملاعب طفولته وبراءة مرحلته التي أصبحت حلما , ليجد نفسه تائها 
   بين أشواك السياسة والحرب والحب والموت والحياة .

- إلى كل الحالمين الذين مازالوا يغنون عبر لياليهم ولم يعنيهم وجوه الصباحات الكالحة بهموم 
البشر وأطماعهم ودسائسهم   

-   إلى كل أنثى تاهت عن أحلامها عبر غابات الرجال وشهوانياتهم الجسدية لتصطدم بواقع أبعد 
    ما يكون عن تلك الأحلام , فتسربت أيامها بين حلمٍ لا يُطال وبين واقعٍ  لا يليق .        

- إلى كل رجلٍ ترك حلمه ينساب من بين يديه ليبحث عنه في مواسم البكاء .

- إلى أولئك ألــ(قلّة) الذين أكتملت مواسم الفرح في حدائق قلوبهم , وعاشوا في مدارات 
  الفضاءات يرقبون بكاء التعساء , ويلقون عليهم تمائم الأمنيات بغدٍ أجمل .


- أخيرا ....

        إليكِ ,,, أنتِ ,,, فقطْ ,,, كلّ هزائمي .


.
.
.

محاولات قديمة في القصة الوثيقة ... قصة قصيرة 23/8/1408هـ لم تستطع كل الهمهمات أن تنتزعه من أفكاره المتناقضة في موقف انصهرت فيه ...