.
.
المقدمة
-
إلى كل إنسان يجد جزءًا منه بين همهمات الحروف
هنا , من أول (قابيل) الذي سنّ
مبدأ
استبدال الحوار بــ(جمجمة الحمار) وحتى أخر حفيد له يسير على نهجه .
استبدال الحوار بــ(جمجمة الحمار) وحتى أخر حفيد له يسير على نهجه .
- إلى كل جبار تلطخت يداه بدماء الأبرياء ومازال يجد متسعا كي يبتسم ,
ويصم أذنيه عن أنّات
المقهورين على يديه الآثمتين .
المقهورين على يديه الآثمتين .
- إلى كل إنسان يتوق إلى عالم مثالي لم يجده إلا بين عطفات أحلامه .
- إلى كل طفل كبر ونسيَ ملاعب طفولته وبراءة مرحلته التي أصبحت حلما ,
ليجد نفسه تائها
بين أشواك السياسة والحرب والحب والموت والحياة .
بين أشواك السياسة والحرب والحب والموت والحياة .
- إلى كل الحالمين الذين مازالوا يغنون عبر لياليهم ولم يعنيهم وجوه
الصباحات الكالحة بهموم
البشر وأطماعهم ودسائسهم
- إلى كل أنثى تاهت عن أحلامها عبر غابات الرجال
وشهوانياتهم الجسدية لتصطدم بواقع أبعد
ما يكون عن تلك الأحلام , فتسربت أيامها
بين حلمٍ لا يُطال وبين واقعٍ لا يليق .
- إلى كل رجلٍ ترك حلمه ينساب من بين يديه ليبحث عنه في مواسم البكاء
.
- إلى أولئك ألــ(قلّة) الذين أكتملت مواسم الفرح في حدائق قلوبهم ,
وعاشوا في مدارات
الفضاءات يرقبون بكاء التعساء , ويلقون عليهم تمائم الأمنيات بغدٍ أجمل .
الفضاءات يرقبون بكاء التعساء , ويلقون عليهم تمائم الأمنيات بغدٍ أجمل .
- أخيرا ....
.
.
.